ثانوية مجدل شمس: معلم الرياضيات ومعلم التراث في إجازة مرضية منذ مدة دون بديل - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


ثانوية مجدل شمس:
معلم الرياضيات ومعلم التراث في إجازة مرضية منذ مدة دون بديل
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 03\03\2010
يشكو الطلاب والأهالي في المدرسة الثانوية في مجدل شمس من بقاء أبنائهم من دون معلم في بعض الحصص التعليمية، وذلك
لأن إدارة المدرسة لا تؤمن معلمين بدلاء عندما يغيب بعض المعلمين لأسباب مرضية، ولفترات طويلة. الطلاب في هذه الأثناء يخسرون مادة مهمة ووقتاً ثميناً لا يمكن تعويضه.

وفي هذا السياق يقول السيد حكمت الصفدي، وهو والد لطالبة في الصف العاشر، أن معلم الرياضيات لهذا الصف يغيب عن عمله منذ حوالي الشهرين بسبب المرض، وهو غائب بشكل كلي عن التعليم منذ أسبوعين، وأولادنا في هذه المدة لا يتعلمون الرياضيات، وهي مادة أساسية وضرورية. الوقت مهم جداً بالنسبة لطلاب الصف العاشر، ومع ذلك لم تأت المدرسة بمعلم بديل له. ابنتي حاولت خلال هذا الأسبوع الانضمام لحصة الرياضيات في صف آخر، يعلمه معلم آخر، لكن المعلم رفض استقبالها لأنها ليست مسجلة عنده. لا ندري ماذا نفعل وكيف ستعوض ابنتي المادة التي تنقصها عندما يتوجب عليها التقدم لامتحانات البجروت".

موقع «جولاني» توجه للجنة أولياء الأمور بالاستفسار حول هذه القضية فجاء جوابها على النحو التالي:
"للأسف الشديد هذه الحالة تتكرر كثيراً ومنذ عدة سنوات، حيث يضطر بعض المعلمين للغياب لفترات مستمرة بسبب حالات مرضيه أو ظروف شخصية تمنعهم من مزاولة عملهم. المشكلة تكمن بأن المدرسة لا تأتي بمعلمين بدلاء في الفترة التي يغيبها هؤلاء المعلمون، على الرغم من أن هناك حالات غاب فيها معلمون بسبب المرض لمدة شهرين أو ثلاثة. نحن كلجنة أولياء أمور توجهنا مراراً وتكراراً لإدارة المدرسة وطلبنا منها أن تؤمن معلمين بدلاء، لكن للأسف الشديد لم نتلق تجاوباً أبداً.
حالياً لدينا في المدرسة معلمان يغيبان عن العمل بسبب المرض. أحدهما هو أحد معلمي التراث الذي يغيب بصورة متواصلة منذ مطلع العام الدراسي، وثانيهما أحد معلمي الرياضيات الذي يغيب أيضاً منذ أكثر من شهر عن عمله بسبب المرض أيضاً. نحن توجهنا لإدارة المدرسة مراراً لحل هذه المشكلة، وعندما لم تتجاوب الإدارة معنا توجهنا لها بصورة خطية، عل ذلك يحرك الأمور، لكن، وللمفارقة، بدل أن نتلقى جواباً من إدارة المدرسة، تلقينا جواباً من مفتش التربية، قال فيه أن المشكلة قيد الدراسة وفي طريقها للحل. ومرة أخرى للأسف الشديد مر أكثر من أسبوعين على ذلك دون أن يحرك أحد، لا في الإدارة ولا لدى المفتش، ساكنا لحلها".
".

موقع «جولاني» كان يتمنى أن يحصل على تفسير من إدارة المدرسة، لكن المدير يمتنع عن الحديث لوسائل الإعلام.